وزارة المواصلات والاتصالات توقع اتفاقية مع شركة DFS لخدمات الملاحة الجوية

تم ظهر هذا اليوم الخميس الموافق 15 نوفمبر 2018م توقيع اتفاقية بقيمة 10,6مليون دينار بحريني مع شركة DFS الألمانية لتقديم خدمات المراقبة الجوية لمدة سنتان وذلك بحضور سعادة المهندس كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات والسيد أوليفر كريستينيتي المدير العام لشركة DFS الألمانية بمعرض البحرين الدولي للطيران.

هذا وقد صرح سعادة المهندس/ كمال بن أحمد محمد، وزير المواصلات والاتصالات بأن شركة DFS الألمانية من الشركات العالمية الرائدة في تقديم خدمات المراقبة الجوية ولديها الكوادر والخبرات المتخصصة والمشهود لها بالكفاءة حيث ستحقق هذه الشراكة مع شئون الطيران المدني نقلة نوعية في تعزيز خدمات الملاحة الجوية من خلال نقل الخبرات العالمية المتراكمة لدى الشركة للمراقبين الجويين البحرينين وفق أحدث المتطلبات والمعايير العالمية والاستفادة من هذه الخبرات في المحافظة على مكانة المملكة المتميزة في هذا المجال.

وفي هذا الصدد نوه سعادة السيد/ محمد ثامر الكعبي، وكيل الوزارة لشئون الطيران المدني بأن الإتفاقية مع شركة DFS الإلمانية تمكن شئون الطيران المدني من تسخير و توظيف هذه الخبرات العالمية في مجال المراقبة الجوية و المجالات الاخرى المتعلقة بالجدارة الجوية والتدريب والسلامة الجوية و اللوائح التنظيمية ، الأمر الذي ستكون له آثار إيجابية بالغة على الكوادر الوطنية من خلال الأحتكاك المباشر مع الخبرات العالمية وخاصة مع شركة بحجم DFS ذات السمعة والتاريخ الطويل في مجالات الطيران المختلفة، مشيراً بأن الإتفاق مع الشركة يمتد لعامين بدء من يناير 2019 وحتى ديسمبر 2020.

وتجدر الاشارة بأن تولي مملكة البحرين عناية خاصة بصناعة النقل الجوي الدولي باعتباره الوسيلة الرئيسية لربط المملكة بالعالم الخارجي بفضل دعم ومساندة جلالة الملك المفدى لهذا المرفق الحيوي الهام مما كان له أثر بارز في ريادة المملكة في قطاع  الطيران المدني العالمي منذ عقود طويلة من الزمن فقد كان ومازال إقليم البحرين لمعلومات الطيران عامل ربط أساسي بين حركة الطائرات المدنية التي تربط أوروبا بشرق أسيا والعكس، وقد كان الدور الأساسي في الوصول لهذه المكانة يتمثل في أمتلاك المملكة لكوادر وطنية متميزة في المراقبة الجوية تراكمت لديهم خبرات متوارثة بفضل اهتمام الدولة بتدريبهم وتأهيلهم وفق أحدث المعايير والمتطلبات الدولية، فضلاً عن الاحتكاك المباشر بالخبرات العالمية.